قصه الجندي الصفيح
كان يا مكان كان هناك ولد يدعي مانو عاش مع واالديه في منزله الكبير وكان مانو يميل ويعشق الألعاب وكان لديه الكثير منها فلكما نزلت لعبه جديده السوق اشتراها له والديه غرفته بدأت تتملئ بالألعاب والدبابه والدمي والسيارات.
![]() |
قصة الجندي الصفيح |
حوار بين مانو وامة
الآن لديك جيشك الخاص و سوف يحمونك فقال مانو لأمه هذا رائع جنود صفيح كان الصندوق عباره عن مائه جندي صغير من الصفيح وكان بينهم جندي صفيح واحد مختلف عنهم فنظر إليه مانو وقال له يا هذا مسكين له ساق واحد.
فقالت له الأم اكيد وضعوه بالخطأ بألتاكيد أنه فيه عيب سأعيده فقال مانو ل أمه لاياأمي أخبرك أن الأختلاف لايعني الخطأ أو العيب أبدا فقط إنه مختلف ومميز وسأجعله قائدا وليدر وسأسميه القائد صفيح البقيه .
وبالفعل يشبهون بعضهم لن أسميهم ولن أعرفهم من بعضهم انما سأعرف القائد صفيح لأنه جندي مميز فقالت له الأم أنك علي حق يا بني بالفعل أنه ليس معابا إنما حقا هو مميز.
مانو بدأ يحب القائد صفيح وأبقا علي الرف وقال له أيها القائد ستقوم بحراسه كل ألعابي وأنا بعيد نحن فريق واحد ولن نتخلي عن بعض فنادت عليه الأم وقالت له يا مانو العشاء جاهز فقال مانو ل القائد حسنا أراك لاحقاأحب صفيح صاحبه .
وبعد أن أغلق مانو الباب دبه الحياه في الألعاب كلها وصفيح يراقب الجميع وشاهد يمدد ظهره والزرافه الملقاه علي الأرض وقفت وحركت رقبتها وبدأت اللعب تتكلم وتضحك مع بعضها البعض.
ولكن صفيح لم يركز معهم ويسمعهم ولكن عيناه ركزت علي شئ بعيد وهو كانت راقصه باليه من الورق واقفه في قلعه كبيره وترتدي ثوبا په أشكال لامعه ويتوسطه قلب أحمر ذو بريق خاص.
وكانت ترقص علي ساق واحد وترفع الاخري عاليه خلفها وأمام القلعه كان هناك بحيره جميله تنعكس مياها علي وجهها مثل الندي علي الحشائش صفيح أعجب بها وقال لما أري أحد في جمالها من قبل فقال دوميه الدولفين.
بالفعل إنها أفضل راقصه باليه فقال الجندي صفيح آنا أسف لم أقصد الأساءه لم أعرف أن صوتي مرتفع فقال الدولفين ل الجندي الصفيح إنك جندي مهذب ومتواضع ومحترم جدا فقال صفيح اشكرك.
انتهي حديت الصفيح مع الدولفين ولكنه لم ينسي ماقاله عن تريسي راقصه الباليه أدرك صفيح أنه وقع في حب تريسي راقصه الباليه مر المساء والألعاب مازالت تلعب وتضحك وعينين صفيح لم تبتعد عن تريسي.
فحدث صفيح نفسه وقال أريد أن أكلمها ولكن ماذا سأقول وهل ستقبلني سأقوم بمحاوله بدلا أني أفكر كثيرا.
فذهب إلي الدولفين وقال له يمكنك أن تساعدني في شئ. علي التحدث إلي الأنسه تريسي وأن تخبرها بما أشعر نحوها.
فقال له الدولفين أجل ولكن قول لي ماذا اقولفقال صفيح بالطبع فقال له الدولفين تربسي هي أجمل راقصه باليه وأنت جندي لديك ساق واحد هل بالفعل ستقبلك فا أنا أحبك ولا أريد أن تتأذي .
فقال الصفيح له لكن لاتتأسف أنت علي حق ولكن كوني بلاساق لايعني أنني بلاقلب عليها أن تعرف إني أحبها .
إعتراف صفيح ل تريسي
بدأ صفيح يأخذ الخطوة وأخذ نفسا عميقا وتوجه إلي تريسي وسقط مرار وهو يقفز بأتجاها ولكنه كان يقف دائما ويقفز بنفس الأصرار
وبالفعل وصل أخيرا إليها وكان متوترا وقال في سره اقول لها انها جميلة واحب ان اتعرف عليها وبدأ صفيع يتكلم بتردد ويتكلم بعدم تركيز.
فتحدثت معه تريسي وقالت له أنت القائد صفيح أنت بخير بعد أن سقطت مرارا فقال لها صفيح أه انا بخير فالسير بساق واحده صعب فقالت تريسي أه فعلا آسفه فقال صفيح لالا داعي فالقفز تدريب جيد جدا .
فقالت له تريسي هذا صحيح .
لم تستطيع تريسي أن تبعد عينها عن صفيح وهي لم تري جنديا مثله في عزميته فإنه حقا مميز وقال صفيح لها أريد أن أخبرك أنك أجمل راقصه باليه في العالم وسوف أكون سعيد عندما أكون صديقك.
فقالت له شكرا لك أيها الصفيح قضي تريسي وصفيح الليله بجوار البحيره يتحدثان ويضحكان وكانت أحسن ليله مرت عليهما.
دخل مانو الغرفه ومعه صديقه ويقول مانو له أنظر معي سأعرفك علي قائدي الجديد أنه قوي ولذيذ وهو القائد صفيح.
وبعدها تفأجا مانو وسأل أمه أين هو هل رأيتي القائد صفيح فقال صديق مانو ألعاب كثيره ها هو الجندي الصفيح لحظه أنه مكسور سأودعه وداعا مشرفا وسأقوم بوضعه في مركب أنطلق ياجندي الوداع.
تفاجأ القائد صفيح من الكلام وقال لا أين سأذهب لا علي أن أعود لصاحبي ولتريسي كانت المياه تتدفق سريعا.
فلم يستطيع أن يتوقف ولكن قبل أن يفكر صفيح سقط مركب أكثر في الماء وأصبح الماء يتتدفق ببطء ولكن صفيح لايستطيع أن يدير المركب أو يقفز منه وأدرك أنه سيغرق .
مرت ساعات والجندي المثابر لم يتوقف عن المحاوله وبعد ذالك صبت المياه في البحر وتحطمت المركب تماما لأنه مصنوع من صفيح والقائد لم يتمكن من السباحه وغرق في قاع البحر الكبير.
وبعد أن أستقر في قاع البحر قال آه ياتريسي أنا آسف جدا لن أستسلم فأنا القائد صفيح وسأقضي حياتي كلها أحاول العوده لتريسي ومانو ومازالت التحديات مستمرة.
بدأ صفيح في القفز للعثور علي الطريق فظهرت سمكه كبيره ابتلعته فقال صفيح لالا أيها السمكه أنا لست طعاما أخرجيني.
ظل الجندي المثابر يحاول الخروج من السمكه فبدأت تشعر السمكه بأعياء اقتربت من سطح الماء وفي هذا الوقت استطادها شخص ما وقال هذا رائع سأطهي السمك اليوم .
وبالفعل أخذها إلي المطبخ وقام بفتحها بسكين حاد وحينها تفأجا وقال ياااا ما هذا جندي صفيح قام الطاهي مسرعا بغسل الجندي تحت الصنبور وأراد الجميع ماذا وجد.
ففي النهايه هو جندي عائد من رحلته لم يشعر صفيحه بالمثل ولم يلاحظ وجه الطاهي ولكن لاحظ شئ أخر فقال لنفسه هذا المكان غريب بالنسبه لي فما السبب يبدوا أن رأسي ارتطمت بقوه .
ولكن هذا مكانه الحقيقي وقد عاد إلي مانو ومحبوبته تريسي وعند دخول الطاهي بالقائد صفيح إلي غرقه مانو صاح بصوت عال وقال له إنه القائد صفيح لقد فقدته بالأمس أشكرك علي هذا فرح صفيح برؤيه مانو.
ولكنه بدأ يبحث بعينه عن تريسي وها هي في مازالت في مكانها تنتظرة وما إن نظر إليها صفيح تجمدت عينها ولم يدرك أن الطاهي قد أنزلق وطار نحو المدفأه .
صاح مانو وقال لا القائد صفيح ولكن للأسف فات الاوان فصفيح بالفعل ينصهر ولكنه لم يشعر بألم فهو ينظر إلي محبوبته تريسي التي كانت تنظر إليه أيضا وتتمني أن تذهب إليه.
فحطرت علي مانو فكرة فجري مسرعا وفتح النافذه وقال أجل ستطفي الرياح النار ولكن للأسف الرياح لم تطفئ النار بل قذفه بتريسي نحو المدفأه حينها صاح مانو وقال لالاتريسي .
شاهدت جميع الالعاب صفيح وتريسي يحترقان في النار وظهرت علي وجوه صفيح وتريسي الأبتسامه فقد أصبحا سويا.
![]() |
قصة الجندي الصفيح |
جاءت الأم بعد أن احرقت النار القائد صفيح وتريسي واختفيا جميعا وكان مانو يبكي ويقول لأمه يا أمي تريسي وصفيح احترقاا فقالت الام له يأاه أسفه جدا ياصغيري حينها لاحظ مانو شئ في المدفأه فقال ماهذا اهذا قلب.
بالطبع إنه قلب أسود مصنوع من الصفيح وبداخله قلب أحمر صغير يشبه القلب الذي زين ثوب راقصه الباليه هذا هو ما تبقي منها.
كان مانو يعرف ألعابه وفهم ماحدث فأبتسم وقام بوضع القلب المنصهر أعلي الرف عنده حتي لايزعجهما أحد مرة أخري.
ولم يفقد مانو القائد صفيح وتريسي بل أصبحا معا إلي الأبد ولا يمكن لأي شئ أن يفرقهما.