قصة الامير وقصة علاء الدين والمصباح

  هيا بنا لكي نقرأ و نستمتع بأفضل القصص المثيرة والجميلة مع صفحة قصص فريدة للأطفال قصة الامير وقصة علاء الدين والمصباح .

احداث قصة الأمير

قصة الأمير

يحكي أن في أحد الأيام عاشت ملكه طيبه في مملكه جميله  وكانت سعيده ولكن لم يكن لديها أي أطفال وبينما كانت تتجول في الحديقه نظرت الي السماء وتمنت حينها ظهر لها اتنين من الجنيات وقالت واحده منهما أيها الملكه لاتقلقي الأمنيه سوف تتحقق وسترزقينا قريبا .

فرددت عليها الملكه وقالت لها ياللهول أشكرك جدا فقالت لها الجنيه سترزقين ب ولد ولديه القدرة علي التمني إحميه جيدا وبعد عده شهور ولد الامير والمملكه كلها فرحت بقدومه وبعد عامين من مولده الملكه ذهبت الي النهر واخذت إبنها لكي يستحم في النهر كالعاده ولكن لم تعلم. 

بخطه الطباخ الشريره الذي قام بخطف الأمير وذهب به بعيدا ذهبت الملكه لكي تبحث عن إبنها ولكن لم تجده فذهبت إلي الملك لكي تخبره والدموع تنهمر من عينيها ولكن الطباخ كان قد سبقها وكذب علي الملك وقال له يامولاي أن الملكة لم تهتم بالأمير وتركته  فاكلته الوحوش وملابسها أغرقت بالدم.

 وفي الحين جاءت الملكه لكي تستغيث بالملك وتحكي له ماذا حصل ولكن قال لها الملك أنتي كاذبه أهملتي إبننا لتأكله الوحوش وسوف تعاقبين علي هذا حزن الملك حزنا شديد وأمر بنفي الملكه إلي برج الموت دون طعام وشراب حتي تموت .

ولكن الجنيات الطيبات كان يحضرنا لها الطعام والشراب كل يوم ومرت السنين والأمير أصبح شابا وسيما ونافعا ولم يكن يعرف أن الطباخ الشرير يقرر أن يستكمل خطته المؤذية جاء الطباخ الي الأمير وقال له  ولدي العزيز إن عمك يريد منك شئ.

 فقال له الامير بالطبع  يا عمي مالشئ الذي تريده فقال الطباخ الشرير عليك أن تغمض عينيك وتتمني قصرا كبيرا وفخما في مملكه حيث اكون أنا الوزير وأنت الملك وقام الأمير بفعلها وبالفعل تحققت الامنيه.

ولكن الطباخ أراد المزيد فقال الطباخ للأمير ياولدي العزيز عليك أن تغمض عينيك وتتمني عروس لك لكي لا تكون وحيدا وبالفعل تحققت الامنية  ووجد الأمير تؤام روحه وقعا في حب بعضهما وتزوجا وعاشا حياتهما في سعاده.

قصة الامير

الطباخ طلب من زوجه الأمير أن تقتله وهددها إلا ما تفعل ذالك سيقتلها الطباخ قالت الزوجه أن لااقتله إني احبه حقا فقال الطباخ  لن أسمح أبدا أن يعرف الامير كيف سرقته من والديه  ياستقتلي الأمير  يا سوف اجعلك تختفي للابد .

فردت الزوجه عليه وقالت له أنت رجل شرير فقال الطباخ لها سوف أحضر إلي غرفتكم في  الصباح  وأريد أن أري جثه الأمير حينها.

وفي منتصف الليل أمسكت الزوجه بسكين وأقتربت من الأمير وهو نائم وهي تبكي بشده وتقول لن أستطيع أن أفعل ذالك فهذا أكتر شخص احبه في الحياه  حتي لو كان يعني هذا موتي. 

الأمير فتح عينيه وقال لها لقد سمعت كل شئ دار بينك وبين عمي وعرفت أنك لن تقتليني  فقالت الزوجه للأمير أنا أسف يا عزيزي لقد خشيت علي حياتي وحياتك فرد عليها الأمير وقال لها أنه الأن سوف يدفع ثمن مافعله الطباخ الشرير .

بعد ذالك تمني الامير ان يتحول الطباخ إلي كلب اسود وله طوق ذهب ويأكل الفحم فقط وبالفعل الأمنيه تحققت.

وبعدها قال الأمير لزوجته إني سأعود  إلي أبي وام ولا  أستطيع اصطحابك معي  سأحولك إلي ورده فقالت له كما تحب أن تفعل ياعزيزي. 

وبالفعل تمني الأمير ان تتحول إلي أجمل ورده وبالفعل تحققت وحملها في جيبه ثم ذهب لكي يبحث عن والديه واصطحب الكلب معه. 

وبعد سفر شاق وطويل  قد وصل إلي مملكته وعرف من سكان المدينه ماذا حصل لامه  فذهب ليلا الي البرج وتمني وجود سلم لكي يصل إلي امه وعندما صعد البرج وجد امه وقال لها يا ملكتي العزيزه هل أنتي علي مايرام. 

فقالت الملكه له نعم يا عزيزي أنا بخير اشكرك فقال الأمير لها ياملكتي أنا ابنك لقد عدت من الغابه فا الطباخ الشرير هو من قام بخطفي  واتهمك فا أنا جئت لكي أنقاذك فرحت الملكه فرحا شديدا وقالت له آه ياولدي  يا قلبي كم تمنيت أن يأتي هذا اليوم .

وبعد مرور يوم  جمع الأمير كل الغزلان وفتح أبواب القلعه وطلب مقابله الملك لكي يقدم له قطيع الغزلان كهديه فقال الملك له اشكرك أيها الصياد الماهر أنها حقا هديه جميله وقيمه جدا وماذا تريد مقابل هذا.

فقال له الأمير أنا اريد فقط أن أتعشي معك أنت والعائله والأمير تمني في نفسه وقال أن أتمني أن احد يحدث الملك عن امي في الحال وبالفعل حصل وقال أحدهم من الحاشيه للملك يامولاي هذه فرصه طيبه لكي نطمئن علي الملكه وندعوها علي العشاء لقد مر زمن طويل. 

فقال الملك له لا أبدا لقد تركت إبني للوحوش فقال الأمير  ل والده هذا كذب لانني انا ابنك والوحوش لن تأكلني بل خطفني الطباخ الشرير اللئيم فقال له الملك وكيف اصدق هذا.

ضحك الامير وجاء بالكلب الأسود وتمني أن يعود الطباخ الي شكله الحقيقي وبالفعل حصل والطباخ تحدث عن الحقيقه وقال له كلام الأمير حدث فعلا  وأرجوك أيها الملك أن ترحمني  وتسامحني الطمع قد أعماني فقال الملك أيها الوحوش الشرير إذهبو به علي القبو فورا وعاشت الاسره بالكامل في سعاده للابد.

نتعلم من هذه القصه ان الطمع شئ بشع وان الطمع شر بيعمي صاحبه

قصة علاء الدين والمصباح

كان يا مكان يحكي أن كان هناك شاب إسمه علاء الدين و كان هذا الشاب ينتمي الي عائله فقيره  علاء الدين كان لديه عم معروف بأنه شخص أناني ولايحب الا نفسه وفي يوم من الايام  علاء الدين ذهب مع عمه لكي يبحثوا عن كنز في مغاره فا عمه طلب منه أن ينزل الي المغاره ويقوم بتحضير الكنوز التي توجد داخلها.

قصة علاء الدين والصباح

وفجاه خرج من المصباح مارد ضحم  فرح المارد وشكر علاء الدين لانه أخرجه من المصباح وبعد ذالك قال علاء الدين للمارد أنا اريد الخروج من هذة المغارة وبالفعل خرج علاء الدين من المغاره.

 كان هناك سلطان في بلد علاء الدين لديه بنت إسمها ياسمين  علاء الدين كان يراها وهي جالسه بشرفه القصر وكان يحبها كثيرا  وكان يري أن الارتباط بها مستحيل لانه شاب فقير وأن السلطان يرفضني ولم يزوج إبنته لشاب فقير مثلي رجع علاء الدين الي منزله ومعه المصباح السحري.

وقد تحدث مع امه عن هذه القصه ثم طلب علاء الدين من المارد الكثير من المال والذهب والهدايا لكي يتقدم لخطبه ابنه السلطان  ولكن رفض السلطان هذا الطلب لان إبنته مخطوبه لإبن الوزير  فحزن علاء الدين وفي يوم زفاف ابنه السلطان ياسمين علي ابن الوزير طلب علاء الدين من المارد.

 أن يجعل الاميره تري ابن الوزير شاب احمق  ولا تريد الزواج منه وبالفعل قام المارد بهذا والحفل إنتهي بدون زواج ابن السلطان علي الاميره علاء الدين تقدم لابنه السلطان مرة اخري   وافق السلطان ولكن عنده شرط أن علاء الدين يبني له قصرا كبيرا كي تسكن فيه الاميره.

قصة علاء الدين والمصباح

 فطلب علاء الدين من المارد أن يبني له قصرا وبالفعل بني المارد القصر  وتزوج علاء الدين وسكن هو زوجته والدته بالقصر رجع عم علاء الدين إلي البلده وعرف أن علاء الدين لم يمت بالمغاره.

  وانه خرج من المغاره ومعه المصباح السحري وأصبح علاء الدين غنيا  فتنكر عم علاء الدين بأنه بائع  مصابيح وذهب إلي قصر علاء الدين وتحدث مع الأميره وأقنعها بإستبدال المصباح القديم المصباح السحري بمصباح جديد.

 الأميره وافقت علي ذالك لانها لم تعرف انه مصباح سحري وعندما رجع  علاء الدين علم بماحدث  وعلم أن من قام بهذا هو عمه فحكي علاء الدين لزوجته القصه وذهب  علاء الدين الي عمه بحجه أن يستسمحه  ويريد أن يرضي عنه  وأثناء الحوار مع عمه قام علاء الدين باخذ المصباح دون ان يشعر عمه بذلك. 

وبعد أن أخذه عاد الي القصر   وقام بأخرج المارد من المصباح وقال له أنه حر ولا يريد أن يخدمه   فرد المارد علي علاء الدين وقال له أنه لا يريد الحريه ويريد أن يخدم علاء الدين لأنه كان شاب صادق وحسن الخلق وعاش علاء الدين وزوجته والاميره والدته والمارد  حياه سعيده وجميييله.