قصه القطه الجميله
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك قطه صغيره جميله تعيش في أحد الغابات وكانت تحب كل الحيوانات وتلعب في جميع أرجاء الغابه وبالرغم من ذالك لم تكن القطه مبسوطه وسعيده لأنها غير راضيه بما أنعم الله عليها من نعم وكانت تتمني أن تكون مثل هذه الحيوانات.
 |
| قصه القطه الجميله |
ولكن الله سبحانه وتعالى خلق البط بأن له القدرة علي العوم والسباحه بدون مشقه.
ولكن القطه حاولت أن تقلد البط وبالفعل قفزت في البحيره وهنا جاءت الصدمه وعرفت أنها لاتستطيع السباحه مثل البط.
لأنها لما تمتلك قدمين كأقدام البط ثم جرحت من الماء بصعوبه قبل أن تغرق ثم شكرت الله لأنه نجاها من الغرق وابتعدت عن البحيره وهي حزينه لأنها لم تفعل مثل البط و لا تستطيع السباحه.
وظلت تسير وهي حزينه وعندما كانت تسير شاهدت أرنب يقفز ويأكل الجزر تمنت أن تكون مثله فحاولت بالفعل تقليد الأرنب وأكلت الجزر حتي تتمكن من القفز ولكنها فجأه شعرت بألم في معدتها فالجزر من الأطعمه التي لاتناسب القطط.
فجلست فتره طويله تتألم حتي نظرت إلي مجموعه من الخرفان وشاهدت الصوف الذي يكسو جسمهم وتمنت أن يكون لها مثل هذا الصوف الذي يكسو جسمهم حتي يحميها من برد الشتاء.
وبالفعل بحثت عن صوف ووصعته علي جسدها وحاولت أن تمشي مع الخرفان ولكنها لم تستطيع أن تأكل الأعشاب فتركتهم وهي كالعاده حزينه جدا .
فذهبت لكي تستريح تحت ظل الشجره وهي جالسه نظرت إلي الشجرة ووجدت فيها ثمار من الفاكهه شكلها لذيذ ومغري وتمنت أن تكون مثل هذه الثمار.
وحدثت نفسها وقالت لو قمت بتغطيه جسمي بالفاكهه المتساقطه سيصبح شكلي جميل متل هذه الفاكهه.
وبالفعل قامت القطه بوضع الثمار المتساقطه علي جسمها ونامت تحت الشجره وشعرت أن أحد الخراف يحاول أن يأكلها لأنه كان يظن أنها ثمره فقفزت مسرعا وأزالت االثمار من علي جسدها.
حتي لاتصاب بالأذي وأثناء الهروب قفزت لأعلي الشجره بمهاره دون أن تصاب با أي أذي وأخذت تفكر أنها إن لم تكن قطه لتمكن الخروف من أكلها فشكرت الله علي هذه النعم الكثيره فكل مخلوق في الكون خصصه الله بمميزات مختلفه عن غيره.
قصه الفتي باسم
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك أسره تعيش في إحد ي المدن. وكانت هذه الأسره لديها فتي عاقل وطيب يدعي باسم.
 |
| قصه الفتي باسم |
وفي أحد الأيام شاهد باسم رجلا ضخما يمتلك عضلات كبيره جالسا تحت ظل الشجره وتعبيرات وجهه يبدو عليها الحزن فاأقترب باسم من الرجل. وسأله ماذا بك لماذا يبدو عليك هذا الحزن.
أنا رجل مهنتي أن أقوم بنقل الأمتعه والأشياء والرجل الذي أعمل معه أمرني بحمل كميه كبيره من القمح وأقوم بحملها من الجرن إلي الطاحونه قبل أن تغيب الشمس .
وهذا سبب شعوري بالحزن لأنني أفكر كيف لي أنا أقوم بحمل هذه الكميه الكبيره من القمح وأنقلها إلي الطحونه قبل غروب الشمس.
أشفق باسم عليه وقال له أنا سوف أساعدك ولكن الرجل ضحك بسخريه وقال له كيف يمكنك أن تساعدني وأنت فتي صغير وبعد.ذالك قام الرجل من تحت ظل الشجره وقام بأحضار سلتين كبيرتين .
ثم بدأ بإملاء الاولي بالحجاره والثانيه بالقمح وقام بحملها علي كتفيه بواسطه عصا كبيره وبالفعل سار الرجل من الجرن إلي الطاحونه .
فاأندهش باسم من الأمر وسأله ما سبب وضع هذه الحجاره في سله والقمح في سله أخري فرد عليه الرجل وقال له حتي أوزن القمح فضحك باسم .
وقال له عليك أن تقوم بإملاء السلتين بالقمح حتي تتوزان ولن تحتاج إلي الحجاره وتنجز أعمالك في أقصر وقت.
فاأبتسم الرجل الضحم وقال له شكرا أيها الفتي علي هذه النصيحه الثمينه وبهذه الفكرة أستطاع الرجل أن يقوم بنقل القمح بأكمله قبل أن تغرب الشمس.