قصه الكلب الذكي
كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك صياد ماهر في أحد القري وكان يذهب كل يوم في الصباح الباكر إلي الشاطئ وكان يقوم باأصيطاد جميع أشكال وأنواع الأسماك اللذيذه.
![]() |
قصه الكلب الذكي |
وكان هذا الصياد شديد الكرم مع الكلب الصغير وكان يقدم له الطعام والشراب وينظفه بشكل دائم ويعلمه أنشطه مسليه يمارسها هذا الكلب.
وكان الصياد الماهر يشعر بالأستماع عندما ينظر إلي هذا الكلب الذي رباه واعتني به والصياد بدأ يراقب ذكاء الكلب يوم بعد يوم .
فقرر الصياد في أحد الأيام أن يأخذ كلبه الصغير الذكي أثناء رحلته إلي الشاطئ وكان يتمني أن يكون له رفيق حتي يتسلي معه ومن ناحيه أخري يقوم بمساعده الصياد في إتمام بعض الأمور.
وبالفعل أخذ الصياد الماهر كلبه الصغير معه وذهبا إلي الشاطئ معا وكان كل يوم يذهبان إلي الشاطئ ثم يعودان إلي البيت وظل أستمرار هذا الوضع لفترة طويله.
وفي يوم من الأيام كان الصياد الماهر مشغول جدا ولابد بعد انتهاء الصيد يذهب لكي يقضي أمرا مهم فحدث الصياد نفسه وقال ماذا سأفعل.
بعد ذالك قام بصيد الأسد وقد تأخر الوقت للغايه ففكر الصياد وقال ماذا لواعتمدت علي الكلب في هذا اليوم منها أختبر ذكاء الكلب ومنها أذهب إلي ماأريد فلنأخذ الخطوة ونجرب
ثم قام الصياد بأحضار منديل كبير الحجم صنع من القماش وقام بفرده علي الأرض وضع فيه جميع الأسماك المتنوعه التي قام بصيدها.
وبعد إنتهاء الصياد من الصيد قام بوضع جميع الأسماك التي أصطدها اليوم علي المنديل وبعد ذالك قام بعقد أطراف المنديل الملئ بالأسماك .
وأشار علي كلبه الذكي أن يأخذ هذا الأسماك بسرعه إلي المنزل ويعود إلي الصياد مرة أخري بعد الأنتهاء من المهنه التي كلفها بها له وأوصي الصياد كلبه الصغير بأن يأخذ باله من نفسه وعلي الأسماك جيدا وبالفعل ذهب مسرعا إلي البيت .
ولكن وهو مسرع في طريقه إلي البيت وجد أن الاسماك مازالت حيه وتتخبط بالمنديل حتي إنفك المنديل وتساقط السمك منه ولم يبقي أي واحده منهم داخل المنديل.
فأسرع الكلب لكي يجمع الأسماك ويضعها في المنديل مرة أخري ولكنه كلما وضع سمكه في المنديل خرجت فقام الكلب بضربها علي رأسها حتي لاتتحرك ونظر إليه الناس فأقبلو عليه وقاموا بمساعدته وربطوا له المنديل .
وبالفعل أخذ الكلب الصغير الذكي المنديل الملئ بالأسماك مرة أخري وذهب مسرعا إلي البيت حتي وصل وجميع الأسماك في ذالك المنديل.
قصه الجمل المخادع
يحكي أن كان هناك جمل يعيش في الصحراء مع مالكه فا في يوم من الأيام تعرض الجمل لحادث في إحدي السباقات كان يشارك في سباق للجمال وكان يتقدم علي جميع الجمال لأنه يتمتع بسرعه كبيره ولكنه فجأه تعثر في صخره قبل نهايه السباق وهذه الصخره كانت موجوده علي الطريق ولم يلتفت لها وهذا الحادث جعله غير راض بحاله وقد خسر السباق.
![]() |
قصه الجمل المخادع |
ومرت الأيام وهذا الجمل المخادع كان محمولا علي إحدي السيارات وكان الجمل مبسوط وسعيد جدا بما يحدث حوله لأن حلمه أن يكون هو الراكب .
وكان مندهش كثيرا بسرعه السياره التي تنطلق بيه والجمل بدأ يتابع إبتعده عن الصحراء والسياره تسير به حتي اختفت الصحراء عن عينه تماما.
ووصل إلي مكان ريفي كان مملوء بالخضراء وهذا المكان شعر فيه بالسعاده.
وبدأ ينظر حوله وشاهد حمارا مربوطا بعربه كارو مليئه بالخشب وكان يبدو علي الحمار الهزل والتعب لأنه عجوز وكان يحرك العربه بصعوبه بالغه ويتحرك ببطئ شديد.
وهذا جعل الجمل يسخر منه فحزن الحمار وبكي بشده ولم يستطيع الرد علي الجمل لأنه يحتفظ بقوته ويؤدي عمله بإخلاص.
وأنه مفيد في هذه الحياه وأن الكائن الذي لافائده منه لاتكون له قيمه في الحياه فتذكر الجمل وقتها موقفا قديمه حصل معه حيث جعلوة يحمل البضائع التي كانت تفوق طاقته وقدرته.
ولكن هذا الجمل كان مخادع وتظاهر حينها بأنه تعثر بين الصخور وعرج وهذا جعل صاحبه منعه عن تحميله للإحمال.
لأنه هذا الحدث سبب له خساره في البضائع ولكن الجمل كان مبسوط بهذا لأنه استطاع أن يخدع صاحبه وصلت السياره التي يركبها الجمل إلي مبني كبيره ففرح الجمل لأنه ظن أنه سوف يرتاح من معيشته في الصحراء.
وتخلص من الشقاء ولكنه لا يعلم أن صاحبه سوف يقوم بذبحه لأنه فقد الأمل به وأصبح بدون فائده وبالفعل قام صاحبه بذبحه وهذا يعني أن الجمل حصل علي جزاء خداعه.