الكثير مننا يفضل القراءة لصغارة قصص يوميا وبذالك يعدهم ويربيهم علي حب القراءة لمستقبل واعد.
الأخ الكذاب
كان يا مكان يحكي أن كان هناك أخ وأخت سلمي وعمر وكان يحب كل منهما الأخر كثيرا ولكن نظرا لفرق السن بينهم فكان عمر يبلغ من العمر إثنتا عشر سنه وسلمي كان عمرها خمس سنوات وكان عمر دائما يسخر من أخته ويحكي لها قصص وحكايات كاذبه.
![]() |
قصة الأخ الكذاب |
وكان يستمر في خداع إخته كلما أعطت له الفرصه للقيام بذلك لأنه كان يتسلي بهذا وفي المساء كان عمر يري لأخته عمله نقديه ذهبيه فسألته.
كيف يتم تصنيع هذه العملات الجميله جدا وبدلا من أن يرد عليها ويقول لها الحقيقه حكي لها كالعاده أكذوبه من أكاذيبه فقال لها أن يتم زرع هذه العملات وتروي الأرض بعد ذلك فتنمو أشجار وتطرح هذه العملات.
وفي مساء اليوم التالي قال عمر لأخته ندي إن عملاته الذهبيه قد إختفت ردت عليه إخته بهدوء شديد
لم يوجد أحد قام بسرق عملاتك فأنت قد قمت بزراعتها.
لأنك قلت لي إنها تطرح عملات فرد عليها عمر وقال لها أين زرعتها أريد أن أعرف مكانها بسرعه فقالت له أخته سلمي في الأماكن هنا وهناك.
ولكن كان عمر الجبان الغاضب كان علي وشك أن يقوم بضرب إخته ولكن والده الذي كان يضحك مما سمعه منعه من القيام بذالك وتحدث معه وقال له.
ليس من حقك أن تغصب من أختك لإنك أنت السبب في هذا عسي أن يكون هذا درسا لك لكي لا تكذب مره اخري حتي لو علي سبيل التسليه.
قصة حارس المرمى
يحكي أن كان هناك ولد كسول وخامل يدعي سعد وكان جميع أصدقاؤه يعملون ويجتهدون وهو نائم وجميع أصدقائه يتمنون الوصول إلي كأس العالم ولكن سعد كان غير مهتم بمايقولونه وغافل عما يفعلونه.
![]() |
قصة حارس المرمي |
إقترابت المباراه ولكن سعد لم يواظب علي التدريب كحارس مرمي وجاءت المباراه ولكن سعد لم يتدرب علي عمله.
وكان أثناء المباراه كان يستند علي الحائط وينام ويحلم بفوز فريقه ثم يأتي له صديقه عمر ويقول له هيا يا سعد إستيقظ ألا تري أننا في مباراه.
فيستيقظ ثم يعود للنوم مره أخري ويأتي له صديق أخر يدي محمود ويقول له أوووف أنت مازلت نائما
يااالله متي ستستيقظ.
ويستيقظ سعد ثم يعود للنوم وهكذا إستمر الحال فتره المباراه إلي أن أصبح الفريق المناسب ثمانيه وفريق سعد صفر ثم غضب المدرب من تصرفات سعد وقام بإخراجه وأدخل بدل منه اللاعب أحمد
لأنه كان لاعب نشيط.
فتعادلت النتيجة وأصبحث ثمانيه مقاابل سته وإلي أن أصبح فريق سعد تسعه والفريق الأخر ثمانيه وإستمر هذا حتي إنتهاء المباراه.
ثم بعد ذالك قام المدرب بمكأفاه اللاعب أحمد علي أدائه الرائع كحارس مرمي وأيضا كأفا باقي اللاعبين علي مجهودهم وهم محمود وأحمد وعمر وغيرهم.
وإستمرت عده مباريات علي هذا الحاله ويتبدل سعد بلاعب أخر ولكن المدرب غضب من تصرفات سعد
فطرده من الفريق أجمع وشعر سعد بالحزن علي تلك الأعمال التي كان يقوم بها أمام الجمهور.
فابالتأكيد أن الجمهور كان يضحك علي تصرفاته وكان يسمع دائما عن أخبار فوز فريقه ولكنه أراد أن يشعر بذالك الفخر والاعتزاز أمام الجميع.
الذي يشعر به أصدقائه الأن وقد تغيرا سعد كثيره بعد أن قام المدرب بطردة من النادى وأصبح نشيطا علي غير العاده ورشيق وقوي عكس طبيعته.
فقد بدأ سعد بالتدريب بعزيمه ونشاط وظل ساهرا طول الليل يتدرب علي مباراه فريقه القادمه فذهب عند المدرب وطلب منه أن يرجع إلي المباراه مره أخر وافق المدرب ولكنه طلب منه شرط ألاينام مرة أخري علي حواف المرمي وبالفعل تغير سعد كثيرا وأصبح نجم الفريق من جديد.