قصة الفلاح مع أولاده وحصاد القمح قصة جميلة وممتعة للغاية

أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

قصة الفلاح مع أولاده وحصاد القمح قصة جميلة وممتعة للغاية

هيا بنا لكي نحكي لكم قصة الفلاح مع أولاده وحصاد القمح التي تعلمنا ترابط الإخوه مع بعضهم البعض بناءآ علي حسن تربية الأب والأم لنا.

 الفلاح مع أولاده وحصاد القمح 

يحكي أن كان هناك رجل يدعي سعيد وكان سعيد يعيش في سعادة مع زوجته وولدية أحمد ومحمد وكان يسكن سعيد في قرية صغيرة ولدية مزرعه صغيرة. 

قصة الفلاح مع أولاده وحصاد القمح
قصة الفلاح مع أولاده وحصاد القمح
ولم يعمل الإفي الزراعة التي ورثها عن أبية وكان سعيد لم يلتق إلا  من التعليم الإالتعاليم الأولي التي أتيحت لة في وقته  لدي شيخ القرية حيث أنة في هذة الفتره حفظ شيئا من القرأن الكريم.

 وتعلم القرءاه والكتابه ورغم ذالك لم يتوقف عن تثقيف نفسة وكان يقرأ في الكتب الشرعية  التي كانت تساعده علي المضي في هذه الحياه وعلي الوجة الذي يرضي رب العالمين.

وعندما كبر محمد وأحمد  والداهم قد ساعدهما في عدم التوقف عن التعليم لأن زمانهم ليس كا زمان والدهم. 

وبعد أن كبر محمد وأحمد درسا في الجامعه تلبيه لرغبه والدهما فا إبنه محمد درس في كليه الزراعه وبدأ يطور الأساليب الزراعيه في قريته.

أما أحمد فقد أصبح مدرسا في مدارس القرية ورغم ذالك لم يتوقفوا عن مساعده والدهما في عمله بالزراعه التي تدر علي الأسره دخلا طيبا.

 وقد أحب حياة الريف بعيدا عن ضجيج المدينة وبعد وفاة والدهما إستمر  يعملان في المزرعه بأيديهما ولم يفكر أحد منهم الذهاب إلي المدينة.

وجاء موعد يوم الحصاد وكان يوم متعب للغاية فاالعمل قد بدأ بعد إنقضاء صلاه الفجر وأستمر حتي صلاه المغرب.

ولم يكن  في هذا اليوم سوي فترات قصيره  من الراحه وأداه الصلاه وتناول شئ من الطعام وعندما إقترب الغروب كان المحصول قد وضع في ثلاث أكوام كومتان ل أحمد ومحمد.

حوار بين محمد وأحمد في حصة توزيع الزكاة

والكوم الأخر هو حصة الزكاه التي ستتوزع علي الفقراء في القرية وبعد إنتهاء صلاة المغرب قام محمد للإنصراف  إلي بيتة فنادي عليه أحمد وقال له إلي أين تذهب ياأخي رد عليه محمد وقال له إلي البيت ي أخي أليس متعبا مثلي. 

قصة الفلاح مع أولاده وحصاد القمح
قصة الفلاح مع أولاده وحصاد القمح 
هل نسيت ياأخي قول الله تعالي وآتوا حقه يوم الحصاد رد عليه محمد وقال له لا لم أنسي ولكنني متعب جدا وسوف نوزع الزكاة غدا.

فقال أحمد له يأخي اليوم يوم حصاد فرد عليه محمد وقال له أنت تعلم جيدا  أنني لم أتهرب من توزيع الزكاه وأن التمسك بروح الدين الأسلامي هو المطلوب و لا يوجد هناك  فرق بين اليوم وغدا. 

وقال له محمد مادام الأمر عندك كذلك فدعنا نستريح اليوم ونواصل غدا فقال له أحمد حلو ولكن من يضمن لي البقاء للغذ. 

فقال له محمد إن جاء أجلك فسوف يحاسبك الله علي نيتك فقال له أحمد هذا صحيح ولكنني أطمع في ثواب أكتر.

أريد ثواب النية والعمل فرد عليه محمد وقال له أكثر الله من أمثالك ياأخي ولكن أتوقع أن يكون الناس كلهم مثلك فقال أحمد له.

إنني اريد أن آخذ بالعزيمه ولم أجبر الناس عليها الإمن باب النصيحه ومن سيأخذ بالنصيحة فاالأجر له فا إندهش محمد من ردو د أحمد وقال له سأذهب معك ياأخي لتوزيع حصة الذكاء. 

وقد حان وقت العشاء الإ قد فرغا من توزيع الزكاة علي فقراء القرية وبعد إنتهاء الصلاه إنصرف كل واحد الي بيته  أما أحمد فقد كان متزوجا وقد وجد زوجته تنتظرة وقد أعدت له طعام العشاء.

أما محمد لم يكن قد تزوج  ورغم شده جوعه الإإنه غير قادر علي إعداد الطعام. 

ولكن ماهي إلا لحظات حتي طرق بابه وقام محمد بفتح الباب حتي وجد إبن أخيه  أحمد يحمل له طعاما شهيا فأخذ الطعام وشكرة.

فتناول محمد الطعام ثم أوي إلي فراشه ولكنه لم يستطيع النوم إذا تواردت عليه أفكار وخواطر وقال في نفسةإن أخي ذو عيال وحصتي مثل حصته أيعقل هذا.

إنه بحاجه إلي أموال أكثر مني فماذا أفعل إنه لن يقبل أن أعطية شيئا ولو جزء من حصتي فماذا أفعل أما أحمد فقد ذهب هو أيضا إلي فراشه وتظاهر بالنوم أمام زوجته. 

فهو أيضا قد انهالت علية مشاعر وحدث نفسه وقال إن أخي لم يتزوج بعد وحصته مثل حصتي وهو بحاجه إلي المال أكثر مني.

فالزواج هذه الأيام يتطلب الكثير من المال فماذا أفعل وفي منتصف الليل القريه كانت تسكنها حالة من الهدوء التام. 

قصة الفلاح مع أولاده وحصاد القمح
قصة الفلاح مع أولاده وحصاد القمح
فخرج محمد  من بيته بهدوء  وسار إلي المزرعة وأتي بعربة كبيره فملأها من كومه المحصول المخصص لة ثم سار في إتجاه كومه أخيه لكي يفرغ حمولته هناك. 

ولكنه في منتصف الطريق بين الكومتين إلتقي بإخيه أحمد وكان هو أيضا قد ملأ عربه كبيره من حصته  وسار لكي يفرغ حمولته هو أيضا فوق حموله أخيه. 

تفاجا الأخان  وتبادلت  النظرات ونظرات العيون أبلغ  في التعبير من الكلام وتعانقا في صمت وسالت الدموع علي الخدود.

وتذكرا والدهما وتربيته لهمها وقالا ونعم التربيه وشكروا وترحموا علي أباهم سعيد الذي أحسن في تربيتهم.