![]() |
قصص للأطفال عن حيوانات الغابة |
قصة حيوانات الغابة والأسد المريض
عاش أسد عجوز في الغابة، وكان دائمًا يجد صعوبة في صيد الحيوانات الأخرى ليأكلها. فكر الأسد في حيلة للحصول على طعامه دون عناء. خرج الأسد إلى الغابة متظاهرًا بالتعب والمرض. حزنت الحيوانات عندما رأته وسألته عن حاله، فشكا إليهم ضعفه وحزنه.
قرر الأسد أن يجلس في بيته، فقررت الحيوانات زيارته للاطمئنان عليه. لكن كل من دخل بيته لم يخرج منه، إذ خدع الأسد الجميع ليأكلهم دون جهد.
ذات يوم، سمع الغزال عن حيلة الأسد وقرر زيارته بحذر. وقف الغزال على مسافة قريبة من الباب وسأل الأسد عن حاله. طلب الأسد من الغزال الدخول لرؤيته، لكن الغزال شك في الأمر. هرب الغزال مسرعًا وأخبر جميع الحيوانات عن خدعة الأسد، فتوقف الجميع عن زيارته.
قصة النملة والحمامة
كان يا مكان، في يوم جميل من أيام الربيع، خرجت نملة إلى النهر لتشرب الماء. وبينما كانت تحاول الانحناء لتشرب، فقدت توازنها وسقطت في النهر. بدأت النملة تصرخ طلبًا للمساعدة.
سمعت حمامة بيضاء جميلة استغاثة النملة، فقامت بكسر غصن صغير من شجرة، وأعطته للنملة لتتمسك به. أمسكت النملة بالغصن وسحبتها الحمامة إلى الشاطئ. شكرت النملة الحمامة، واستعادت نشاطها بعد أن قدمت لها الحمامة بعض الطعام.
مرت الأيام، وشاهدت النملة صيادًا يحاول صيد الحمامة. فكرت سريعًا، وقرصت قدم الصياد بقوة. صرخ الصياد وفرَّ بعيدًا، فنجت الحمامة. شكرت الحمامة النملة وأصبحتا صديقتين إلى الأبد.
قصة الفراولة والنحلة
في المروج الخضراء، عاشت فراولة صغيرة ذكية تُدعى ليلي. كانت تحب المغامرات واستكشاف العالم من حولها. ذات صباح مشمس، قابلت النحلة بيلي، التي عرضت عليها رحلة سحرية عبر الحقول.
طارت بيلي بالفراولة ليلي على ظهرها فوق الحقول الخضراء، وزارتا جدول ماء لامعًا. شعرت ليلي بالسعادة وهي تلامس الماء وتشاهد الأسماك الملونة. في طريق العودة، التقت بالسنجاب سامي، الذي أخبرها عن جمع الجوز وتخزينه لفصل الشتاء.
عند غروب الشمس، عادت ليلي إلى بيتها، وقصّت على أصدقائها مغامراتها الرائعة. أدركت ليلي أن العالم مليء بالمفاجآت، وكل يوم يحمل مغامرة جديدة.